دخلت عملية طوفان الأقصى يومها العشرين، في ظل اشتداد المجازر على الفلسطينيين في قطاع غزة، واستهداف الاحتلال منازل الفلسطينيين بصورة واسعة، محدثا دمارا غير مسبوق في قطاع غزة وعمليات تشريد واسعة للسكان. وفي المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ بوتيرة منتظمة، وإلى أهداف جديدة، طالت مدينة إيلات جنوب فلسطين المحتلة لأول مرة منذ بدء العملية. وحتى الآن، بلغت حصيلة الشهداء نتيجة مجازر الاحتلال، وفقا لوزارة الصحة في غزة، أكثر من 7 آلاف شهيد، بينهم 2704 أطفال، و1584 سيدة و364 مسنا، وإصابة 17439 آخرين. قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن قواته بقيادة لواء "جفعاتي"، نفذت عملية توغّل بري مركّزة، الليلة الماضية، في منطقة شمالي قطاع غزة بواسطة دبابات، وذلك كجزء من تهيئة الظروف في المنطقة تمهيداً للمراحل اللاحقة من القتال. وتابع جيش الاحتلال أنه رصد خلال العملية العديد من المقاومين واستهدفهم، كما قام بتدمير بنى تحتية للمقاومة "ومواقع لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع". وأضاف أن قواته نفذت "أعمالا لتنظيم المنطقة. وغادرت القوات المنطقة بعد استكمال المهمة"، على حد تعبيره. وبينما يتسع نطاق الكارثة الإنسانية في غزة، أخفق مجلس الأمن الدولي بتبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث استخدمت روسيا والصين (الفيتو) ضد مشروع القرار الأميركي، في حين لم يحظ المشروع الروسي بالحد الأدنى من الأصوات.