31°صنعاء
36°البيضاء
32°عدن
30°المكلا
33°حضرموت
30°تعز
35°المهره
42°مأرب
31° صنعاء
البيضاء36°
عدن32°
المكلا30°
حضرموت33°
تعز30°
المهره35°
مأرب42°
السبت 27 / أبريل / 2024
154.99ريال سعودي
158.57درهم إماراتي
750.91جنيه إسترليني
675.45يورو
ريال سعودي154.99
درهم إماراتي158.57
جنيه إسترليني750.91
يورو675.45
بقلم: عبدالله صالح العبدلي

بقلم: عبدالله صالح العبدلي

أنا يمني.. ولوطني اعداء أعرفهم وفلسطين قضيتي!

بدون رتوش، وبلا مقدمات، ودونما استخدام للآلات الموسيقية، للعزف على اوتارها، مليشيات التمرد والإرهاب الحوثية اعدائي !! اعداء وطني، اعداء هويتي، اعداء دولتي، اعداء مستقبل ابنائي، هم من جعلني اعيش سنوات الغربة وانا في وطني، وهم من تسبب بسلبي حياة اعز الاحباب الى قلبي؛هم من دمر وطني، وجعله ممزقاً تنهشه الضباع.

وهم من دمر مؤسسات دولتي، ونهب كل مقومات وطني العسكرية والاقتصادية والتعليمية، بل انتزعوا لقمة العيش من فم المواطن اليمني البسيط، وتسلطوا على كل وسائل عيشه. نعم لقد ترسخت في مخيلتي ومخيلة كل مواطن يمني هذه القناعة، والتي تدل على انهم سيئون للغاية، مجرمون حتى الثمالة، طغاة بلا هوادة، اعداء بلا رحمة، كيف لي أن لا أحمل عدائي لهم ماحييت، واختزله في داخلي حتى اموت، بل واجعله رفيقاً لي في حياة البرزخ حتى يوم البعث والنشور، لإقابلهم به امام الواحد الأحد، يوم لاينفع مالُ ولابنون، الا من أتى الله بقلبٍ سليم.

أنا لست الا واحدا من ملايين اليمنيين، من ابناء هذا الشعب المتضرر من هذه العصابة الفاجرة المارقة المتكبرة، وسياساتها القاتلة، وبالفعل جميعنا يعرف عدوه، فهل يظن اولئك المغفلون اننا سننسى ما ارتكبته اياديهم الآثمة بحقنا، او اننا سننسى دمائنا المسفوكة لمجرد مسرحية هزلية يقومون بها بدعوى نصرة غزة ومظلوميتها، في الوقت الذي يمارسون فيه ابشع الجرائم بحق شعبهم، وغزة براء من مايصنعون، نحن من سينصر غزة وفلسطين وليس هم، ونحن من نحمل هم القضية الفلسطينة بحق وحقيقة وليس ادعاء كما يصنعون، فلسطين قضيتنا الأم والأولى ، وهي التي تتفق اهدافها ومظلومياتها مع اهدافنا ومظلومياتنا، ومن غير الصائب ان ينصر غزة اولئك الباطنيون، احفاد حسن صبّاح، المتدثرون برداء الدين؛ وهم ألد أعدائه.

لذلك لسنا سذج إلى درجة أن يضحك علينا القادمون من غيار التاريخ، ولا ولم ولن تنطلي علينا هذه الألاعيب، وسنظل نحمل لهم في قلوبنا العداء، وسنجعل ابنائنا واحفادنا، يحملون لهم العداء، حتى نتمكن من ازلة هذا الظلم والعدوان، وتطهير هذا السواد الذي اصاب بياض الجسد اليمني الطاهر، ولن اتخلى عن غزة وفلسطين، وانا الأجدر بنصرتها وحمل قضيتها..